وجدتك بين ثنايا روحي ترفلين - وتتغطين وتسامرين قلبي المسكين - عندما ينبض - فلا يراك سوى نبضاته - عندما يشعر - فلا يراك سوى مشاعره - عندما يهوى - فلا يراك إلا القاع الذي يهوى إليه. - وجدتك عالمي المنسي - الذي لا يعلمه سوانا - ولا يعرف مكنون أسراره غيرنا - وحدنا فقد عشناه وتذوقناه وقاسيناه - لحظة بلحظة - فعندما تدور عجلة الأيام - تبقى روحي وحيدة - فيتعاظم حنينها إليك باهتمام - فلا تهربي بعيدا ًعني - وكوني معي حائلي وظلي - غمضي وسكوني - حياتي وشجوني - أهوائي وظنوني - أو دعينا فلنرحل معا - هناك بعيداً في أحضان القمر - حيث لا عذول ولا همس سوانا - ولاضجر - بقهوة عربية تطرد كرانا - وليل سرمدي بالهوى يكتنفنا ويرعانا - وحياة مختلفة - نتلذذ بها ساعة بساعة - ونرصدها بإحساسنا - فلا تتداعى - وأكون أنا وأنت فقط في هذا الكون.- صدقيني - أحيانا أجهلك - وأجهل حقيقة أمرك - فأتساءل من أنتِ ؟ - من أين أتيت؟ - ولأي وجهة ستأخذينني بهواك - فلا أرى أشرعة - في بحر الهوى - سوى شراعك ومرساك.. -اخبريني من أنتِ - لأجعل الكلمات قرابين لك - وأبيح لك مكنون العبارات - فتلبسين منها ما شئت - فقط أخبريني من أنت!!! - صفي لي شكلك - على رغم حفظي لشكلك - صممي بخيالي تقاطيع جسدك - على رغم أنني أعرف جسدك - صفي شعورك تجاهي - تلوني عاطفيا وكوني اتجاهي - ، دلعيني دلع الأطفال - فلا زلت طفلك لا أزال - وتغنجي كغجرية - تتلوى في هذا المجال - واعتقي رقاب المشاعر - لتغمرنا بوقتي الحاضر - وأعرف منك - كيف للهوى سلطان - عندما نملكه نحن الاثنان. - لا تردي علي ، - اتركي قلبك يرد بخفقات عفوية - فبها أبلغ رد وبها الحياة - تجذبني إليها كجزر ومد - فدعيه يا سيدتي - هو لوحده يرد - دعيه يعبر عن مكنونه ، - عن فصيح الكلام من عيونه ، - عن حبه وجنونه ، - وعن دوامة الهوى - فيهوى من عليه - إلى هاوية الهوى في سكونه - فأعرف هويته - من نبضات الدم العذري - الذي يجري بمكنونه. - أيا سيدتي - لا تترددي في الرحيل معي - لا تترددي - فمعي تحلو الحياة ويتجدد رونقها فهيا أسرعي -فقلبي فيافٍ خضراءٍ تهواك بعناء - وتطمح أن تدوسي أرضها - فهل لك أن تقومي لترقصي - في فيافي قلبي بسخاء - فقد اشتقت لرقصك - على وقع إيقاع العناء
وجدتك بين ثنايا روحي
fighter- الـمـديـرالـعـام
- عدد الرسائل : 226
العمر : 34
مزاجى :
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
- مساهمة رقم 1
وجدتك بين ثنايا روحي
وجدتك بين ثنايا روحي ترفلين - وتتغطين وتسامرين قلبي المسكين - عندما ينبض - فلا يراك سوى نبضاته - عندما يشعر - فلا يراك سوى مشاعره - عندما يهوى - فلا يراك إلا القاع الذي يهوى إليه. - وجدتك عالمي المنسي - الذي لا يعلمه سوانا - ولا يعرف مكنون أسراره غيرنا - وحدنا فقد عشناه وتذوقناه وقاسيناه - لحظة بلحظة - فعندما تدور عجلة الأيام - تبقى روحي وحيدة - فيتعاظم حنينها إليك باهتمام - فلا تهربي بعيدا ًعني - وكوني معي حائلي وظلي - غمضي وسكوني - حياتي وشجوني - أهوائي وظنوني - أو دعينا فلنرحل معا - هناك بعيداً في أحضان القمر - حيث لا عذول ولا همس سوانا - ولاضجر - بقهوة عربية تطرد كرانا - وليل سرمدي بالهوى يكتنفنا ويرعانا - وحياة مختلفة - نتلذذ بها ساعة بساعة - ونرصدها بإحساسنا - فلا تتداعى - وأكون أنا وأنت فقط في هذا الكون.- صدقيني - أحيانا أجهلك - وأجهل حقيقة أمرك - فأتساءل من أنتِ ؟ - من أين أتيت؟ - ولأي وجهة ستأخذينني بهواك - فلا أرى أشرعة - في بحر الهوى - سوى شراعك ومرساك.. -اخبريني من أنتِ - لأجعل الكلمات قرابين لك - وأبيح لك مكنون العبارات - فتلبسين منها ما شئت - فقط أخبريني من أنت!!! - صفي لي شكلك - على رغم حفظي لشكلك - صممي بخيالي تقاطيع جسدك - على رغم أنني أعرف جسدك - صفي شعورك تجاهي - تلوني عاطفيا وكوني اتجاهي - ، دلعيني دلع الأطفال - فلا زلت طفلك لا أزال - وتغنجي كغجرية - تتلوى في هذا المجال - واعتقي رقاب المشاعر - لتغمرنا بوقتي الحاضر - وأعرف منك - كيف للهوى سلطان - عندما نملكه نحن الاثنان. - لا تردي علي ، - اتركي قلبك يرد بخفقات عفوية - فبها أبلغ رد وبها الحياة - تجذبني إليها كجزر ومد - فدعيه يا سيدتي - هو لوحده يرد - دعيه يعبر عن مكنونه ، - عن فصيح الكلام من عيونه ، - عن حبه وجنونه ، - وعن دوامة الهوى - فيهوى من عليه - إلى هاوية الهوى في سكونه - فأعرف هويته - من نبضات الدم العذري - الذي يجري بمكنونه. - أيا سيدتي - لا تترددي في الرحيل معي - لا تترددي - فمعي تحلو الحياة ويتجدد رونقها فهيا أسرعي -فقلبي فيافٍ خضراءٍ تهواك بعناء - وتطمح أن تدوسي أرضها - فهل لك أن تقومي لترقصي - في فيافي قلبي بسخاء - فقد اشتقت لرقصك - على وقع إيقاع العناء